والله أحبك بقدر السنين الضائعة من عمري وكل السنين التي ستضيع بعدك...
أحبك بمنطق غريب لا يدركه الأخر ون .. أنا المتحفظة جدا .. أحبك وأستمتع جدا بهذا الحب المؤؤد قبل ولادته ..أحبك وأعرف أنك ستضيع مني إلى الأبد وتحيا حياة أخرى وتنساني ..؟
أحبك وأعرف أنك ستغادر ني وربما سأجهل عنوانك وتهزأ الطرقات مني فبي البحث عنك . فأنت ضائع مني لا محالة لكني أحبك وأعني كل حرف في هذه الكلمة ،شيء ليس بيدي .. أنه قدري ،يسألني عقلي ويلومني فأقسم وأتوعد بأنهاء هذا الجنون
وأنكث بوعدي مع أول ضياء النهار ...
أنت الوحيد الذي أبكاني بمرارة ، واضحكني بملء فمي .. فمكالمتك كانت شيقة .. فرح طفولي اعتراني تملكني لأول مرة ..
فكلمة (أحبك ) حين قلتها نقلت هذا القلب الجريح إلى عوالم جميلة
شفافة .. وردية ..
كنت محتاجة جدا هذه الكلمة منك .. حتى تتأكد ضنوني ...
عشقك الآن يحتويني ويحتوي كل ذرة في كياني ...
عشقك جعلني أتمتع بكلمة الحب ،أقبل حروفها ،أتوسدها، أتكئ عليها .. فهي نبعي الذي لا ينضب ...
بودي أن أحدث عنك وعن عشقنا الطير ،الشجر ،البحر ...
مهما تكن خسارتك حبيبي كبيرة فكن على ثقة بأن خسارتي أكبر
لأنك لم تكن تبحث عني ... أنا كنت ابحث عنك كنت أفتش بعناء وأمل وأرق ولوعة وحين وجدتك لت في سري ستنتهي كوابيسي وعذاباتي وظنوني وتعمدت أن لا أعرف تفاصيل حياتك الباقية كي أبقى أعيش على أمل أو وهم ...
كنت أشعر أني سأفقدك فأوهمت نفسي وغالطت حدسي ..
أني أكتب إليك وأعرف أن كلماتي تؤلمك وتؤلمني ..حتى حين
أراك من بعيد أتمنى لو أدفن رأسي بين وسادتين وأهرب منك ومن نفسي وقلقي وارتباكي مثل طفلة خجولة فانا مقيدة وأي قيد
أجمل من هذا القيد الرقيق ...
سأصحو يوما ...لا أسمع صوتك فيه ...ولا أرى وجهك ولا أحد يحدثني عنك...
وسيصمت كل شيء من حولي ..؟